أليس أول من صلى لقبلتكم * وأعلم الناس بالقرآن [1] والسنن وآخر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن ماذا الذي ردكم عنه فنعرفه * ها ان بيعتكم من أغبن الغبن [2] وقيل : ان هذه الأبيات نسبه قوم إلى عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب . وقال عبادة بن الصلت في أبيات له يوم السقيفة : ما بال الرجال أخروا عليا * عن رتبة كان له مرضيا أليس كان دونهم وصيا وقال عتبة [3] بن أبي سفيان بن عبد المطلب : وكان ولي الأمر من بعد أحمد * علي وفي كل المواطن صاحبه وصي رسول الله حقا وصهره [4] * وأول من صلى ومن لان جانبه [5] وقال قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري في صفين : قلت لما بغى العدو علينا * حسبنا ربنا ونعم الوكيل حسبنا ربنا الذي فتح البصرة * بالأمس والحديث طويل وعلي امامنا وامام * لسوانا أتى به التنزيل حين قال النبي من كنت مولاه * فهذا مولاه خطب جليل إنما قاله النبي على الأمة * حتم ما فيه قال وقيل [6]
[1] في البحار : بالآثار . [2] بحار الأنوار 38 : 293 و 38 : 274 ، وفيهما في آخر البيت : ها ان بيعتكم من أول الفتن . [3] في البحار : عبد الله . [4] في البحار : وجاره . [5] بحار الأنوار 38 : 276 . [6] بحار الأنوار 37 : 150 .