responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الأربعين نویسنده : محمد طاهر القمي الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 589


فأولئك هم الفاسقون - هم الظالمون - هم الكافرون ) [1] . في آيات ، وقتلها [2] فحق عليها قوله تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) [3] .
وفي الجمع بين الصحيحين : أن عثمان نهى عن عمرة التمتع ، وفعلها علي عليه السلام فقال :
أنا أنهى عنها وتفعلها ؟ فقال : ما كنت لأدع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله لقول أحد [4] .
وفيه : أن النبي صلى الله عليه وآله صلى في السفر دائما ركعتين وأبو بكر وعمر وعثمان في صدر خلافته ، ثم صلى عثمان أربعا [5] . فكيف جاز له تبديل الشريعة ؟
وفي صحيح مسلم : أن رجلا مدح عثمان ، فحثى المقداد مع عظم شأنه الحصى في وجهه ، لما كبر عليه من مدحه ، وأن الذم أولى به ، فقال له عثمان : ما شأنك ؟ فروى أن النبي صلى الله عليه وآله قال : إذا رأيتم المادحين فأحثوا في وجوههم التراب [6] .
ومن المعلوم مدح الصحابة بعضهم بعضا ، ولم يحث أحد في وجههم ترابا ، فلولا بلوغ عثمان إلى حد استوجب ذلك لم يفعل بمادحه ذلك ، والمقداد من أجلاء الصحابة ولم ينكر أحد عليه ، ويكون الخبر الذي ذكره المقداد مخصوصا بمن يستحق الذم ، لأن المدح كذب حينئذ ، والعقل قاض بقبحه ، فمن يمدح الان عثمان ينبغي في الاقتداء بالمقداد في حثو التراب [7] .



[1] النساء : 44 و 45 و 47 .
[2] الطرائف ص 487 عن مسلم ، والصراط المستقيم 3 : 35 عنه .
[3] النساء : 93 .
[4] صحيح مسلم 2 : 897 ، وصحيح البخاري 2 : 151 .
[5] صحيح مسلم 1 : 482 - 483 ، وصحيح البخاري 2 : 34 - 35 .
[6] صحيح مسلم 4 : 2297 .
[7] الصراط المستقيم 3 : 35 .

نام کتاب : كتاب الأربعين نویسنده : محمد طاهر القمي الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 589
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست