فلست بقاطع رحمي وولدي * ولو جرت مظالمها الجزور أيأمر جمعهم أبناء فهر * بقتل محمد والأمر زور فلا وأبيك لا ظفرت قريش * ولا لقيت رشادا إذ تشير بني أخي ونوط القلب مني * وأبيض ماؤه غدق كثير ويشرب بعدها الولدان ريا * وأحمد قد تضمنه القبور أيا ابن الأنف أنف بني قصي * كأن جبينك القمر المنير [1] وفي كتاب الحنبلي المذكور صاحب كتاب نهاية الطلب وغاية السؤول ، باسناده قال سمعت أبا طالب رضي الله عنه يقول : حدثني محمد ابن أخي وكان والله صدوقا ، قال : قلت له : بم بعثت يا محمد ؟ قال : بصلة الأرحام ، وأقام الصلاة وايتاء الزكاة [2] . وفي الكتاب المذكور ، باسناده إلى عروة بن عمر الثقفي ، قال : سمعت أبا طالب رضي الله عنه قال : سمعت ابن أخي الأمين يقول : اشكر ترزق ، ولا تكفر فتعذب [3] . وفي الكتاب المذكور باسناده إلى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن أبا طالب مرض ، فعاده النبي صلى الله عليه وآله [4] . وفي كتابه أيضا باسناده إلى عطاء بن أبي رياح ، عن ابن عباس ، قال : عارض النبي صلى الله عليه وآله جنازة أبي طالب رضي الله عنه ، فقال : وصلتك رحم ، وجزاك الله يا عم خيرا [5] .
[1] الطرائف ص 303 - 304 ح 389 عنه . [2] الطرائف ص 304 ح 390 عنه . [3] الطرائف ص 304 ح 391 عنه . [4] الطرائف ص 304 ح 392 عنه . [5] الطرائف ص 305 ح 393 عنه .