وأنا وليه ، عاديت من عاداه ، وسالمت من سالمه أو نحو هذا اللفظ [1] . وروى محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : عدوك عدوي ، وعدوي عدو الله عز وجل [2] . وفي كتاب الصراط المستقيم ، نقلا عن كتاب الثقفي ، قال عليه السلام : لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبك منافق ، ونقلا عن إبانة العكبري ، وكتاب ابن عقدة ، وفضائل أحمد عن جابر والخدري : كنا نعرف المنافقين على عهد النبي ببغض علي . وفي شرح اللالكاني ، عن زيد بن أرقم : كنا نعرفهم ببغض علي وولده [3] . وفي فردوس الديلمي عن النبي صلى الله عليه وآله : يا علي حبك حسنة لا تضر معها سيئة ، وبغضك سيئة لا ينفع معها حسنة [4] . قال في الصراط المستقيم : ذكره الخوارزمي في الأربعين [5] . وفي كتاب نهج البلاغة عن علي عليه السلام أنه قال : نحن شجرة النبوة ، ومحط الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومعادن العلم ، وينابيع الحكم ، ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة ، وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة [6] . وقال صاحب الصراط المستقيم : أسند الشيرازي إلى ابن عباس : أن الله يأمر مالكا يوم القيامة بأسعار النيران ، ورضوان بزخرف الجنان ، ويأمر ميكائيل بمد الصراط على جهنم ، وجبرئيل بنصب ميزان العدل تحت العرش ، وينادي : يا محمد