مولاي ان أبا بكر وصاحبه * فاروق قد أخذا بالسيف حق علي وهو الذي قد ولاه والده * عليهما فاستقام الأمر حين ولى فخالفاه وحلا عقد بيعته * والأمر بينهما والنص فيه جلي فانظر إلى حظ هذا الاسم * كيف لقي من الأواخر ما لاقى من الأول ويريد بأبي بكر عمه ، وبفاروق أخاه . فأجابه الناصر لدين الله : وافى كتابك يا بن يوسف معلنا * بالصدق يخبر أن أصلك طاهر غصبوا عليا حقه إذ لم يكن * بعد النبي له بيثرب ناصر فاصبر فان غدا عليه حسابهم * وأبشر فناصرك الامام الناصر وفي كتاب شرف النبي ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : الويل لظالمي أهل بيتي ، عذابهم مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار [1] . وفيه أيضا عن علي عليه السلام ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حرم الله الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم ، ومن سبهم ولعن عليهم لا خلاق لهم في الآخرة ، ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة [2] . وفي مسند أحمد بن حنبل : من أحبك فقد أحبني ، وحبيبك حبيبي ، وحبيبي