الحديث التاسع من الجمع بين الصحيحين ، وفي الجزء الثاني من الجمع بين الصحاح الستة من صحيح أبي داود ومن صحيح البخاري . وأسند ابن حنبل أيضا عن الخدري : ما كنا نعرف منافقي الأنصار الا ببغضهم عليا . وأسند إليه قول النبي صلى الله عليه وآله : من أبغضنا أهل البيت فهو منافق . وأسند إلى الزبير : ما كنا نعرف المنافقين الا ببغضهم إياه . وأسند إلى عمار قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي : طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك . وأسند إلى عروة أن رجلا وقع في علي بحضرة عمر ، فقال : ان أبغضته آذيت هذا في قبره ، يعني النبي صلى الله عليه وآله [1] . وفي الفردوس : يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك [2] . وفيه أيضا مسندا عن جابر : يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله عز وجل على مناخرهم في النار [3] . وفيه أيضا مسندا : يا علي ما كنت أبالي من مات من أمتي وهو يبغضك مات يهوديا أو نصرانيا [4] . وفيه أيضا مسندا عن سلمان رضي الله عنه : يا علي محبك محبي ومبغضك مبغضي [5] . وفيه أيضا مسندا عن أبي رافع : يا علي أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواء