وفيه أيضا : الصديقون ثلاثة : حبيب النجار الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، ومؤمن آل فرعون الذي كان يكتم ايمانه ، وعلي بن أبي طالب أفضلهم . رواه أحمد في كتاب فضائل علي عليه السلام [1] . وفيه أيضا : والذي نفسي بيده لولا أن تقول طوائف من أمتي فيك ما قالت النصارى في ابن مريم ، لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر بملأ من المسلمين الا أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة . قال : ذكره أبو عبد الله أحمد بن حنبل في المسند [2] . وفيه أيضا : من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه ، والى آدم في علمه ، والى إبراهيم في حلمه ، والى موسى في فطنته ، والى عيسى في زهده ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب . قال : رواه أحمد بن حنبل في المسند ، ورواه أحمد البيهقي في صحيحه [3] . وفيه أيضا : من سره أن يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ، ويتمسك بالقضيب من الياقوتة التي خلقها الله تعالى بيده ثم قال لها : كوني فكانت ، فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب . قال : ذكره أبو نعيم الحافظ في كتاب حلية الأولياء . ورواه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في المسند في كتاب فضائل علي بن أبي طالب ، وحكاية لفظ أحمد : من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن بيمينه ، فليتمسك بحب علي بن أبي طالب [4] . وفيه أيضا قال لوفد ثقيف : لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلا مني - أو قال : عديل نفسي - فليضربن أعناقكم ، وليسبين ذراريكم ، وليأخذن أموالكم ، قال عمر : فما
[1] شرح نهج البلاغة 9 : 172 . [2] شرح نهج البلاغة 9 : 168 . [3] شرح نهج البلاغة 9 : 168 . [4] شرح نهج البلاغة 9 : 168 .