آدم من ربه فتاب عليه ، قال : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ألا تبت علي فتاب عليه [1] . وفيه باسناده عن علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لولاك ما عرف المؤمنون بعدي [2] . وفيه عن أبي خيثمة [3] ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة ضرب الله لي قبة من ذهب حمراء ، وضرب لإبراهيم قبة حمراء من ذهب ، وضرب لعلي فيما بينهما قبة من ذهب حمراء ، فما ظنك بحبيب بين خليلين [4] . وفيه أيضا بسند آخر عن ابن أبي خيثمة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة ضرب الله لي عن يمين العرش قبة من ذهب حمراء ، وضرب لإبراهيم قبة من ذهب حمراء ، وضرب لعلي قبة من زبرجدة خضراء ، فما ظنك بحبيب بين خليلين [5] . وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد من علماء الجمهور : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق آدم قسم ذلك فيه وجعله جزئين : جزء أنا ، وجزء علي . قال : رواه أحمد في المسند في فضائل علي عليه السلام ، وذكره صاحب كتاب الفردوس وزاد فيه : ثم انتقلنا حتى صرنا في عبد المطلب ، فكان لي النبوة ولعلي الوصية [6] .