إبراهيم ، وجعفر بن سليمان ، ونوح بن قيس الطاخي ، وأبو الوليد الجهضمي ، وعميرة الضبي . ومن أهل مصر والشام : مشرح بن هاعان ، وجبرئيل بن عاهان ، وعلي بن رباح ، وأبو راشد ، وأبو مسلم الخولاني ، وأبو يحيى الغساني . ونسب إلى الارجاء من أهل مكة : طلق بن حبيب ، وعبد العزيز بن أبي رواد ، وعبد المجيد . ومن الكوفة : ذر الهمداني ، ومسعر الهلالي ، وحماد الأشعري ، ومالك البجلي ، وعمرو الجملي ، وأبو جحيفة ، وزهير الجعفي ، ومحمد الضرير ، وأبو يحيى الحماني ، وحماد ، وأبو يوسف القاضي ، وخالد الطحان ، ومحمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة . ومن الخوارج : أبو الشعثا ، وأبو الوليد . ومن البصرة : محمد بن الأشعث ، ومسلم بن بشار ، وأبو الحوراء السعدي ، والحسن وسعيد ابنا أبي الحسن ، وجماعة اخر . فهؤلاء أجلة علمائهم وفقهائهم من أهل الأمصار ، لا نعلم أحدا سلم من عيبهم : إما داخل مع بني أمية ، أو مبتدع ، أو قدري ، أو رافضي ، أو مرجئي ، أو مارقي ، فكيف يقتدون بمن فيهم يطعنون ، وقد اقتدوا في بيعة أبي بكر بمن حل عقدة عثمان وحصره وقتله . ورووا أن أول من بايع أبا بكر عمر ، ثم قال : كانت فلتة . فانظر إلى هذه المناقضات ، تارة يبنون ، وتارة يهدمون ، ورجالهم الذين أخذوا عنهم دينهم بنقلهم كذابون ، وبزعمهم مدلسون ، وقد شرحنا طرفا من أحوالهم وطرفا من أقوالهم . وأسند الشاذكوني أن شعبة قال : أخذت من أربعمائة شيخ ثلاثمائة وثمانية وتسعون يدلسون الا رجلين ، أبو عون ، وعمر بن مرة . وروي أن سفيان الثوري سئل عن ابن المهاجر ، فقال : ضعيف ، وعن سماك بن حرب ، فقال : ضعيف ، وعن طارق ، فقال : ضعيف ، ثم قال : لو سألتموني عن عامة