ومنهم : الزهري ، قال سفيان بن وكيع : انه كان يضع الأحاديث لبني مروان ، وكان مع عبد الملك يلعن عليا ، روى الشاذكوني أنه قتل غلاما له . ومنهم : سعيد بن المسيب فقيه الحجاز ، روى أبو معشر أنه تأبى من حضور جنازة علي بن الحسين عليهما السلام ، وهو ابن ناقل هذا الدين ، ومحمود عند سائر المسلمين ، وقال : صلاة ركعتين أحب إلي من حضور علي بن الحسين . ومنهم : خالد الواسطي ، روى أن الجنة والنار يخربان . ومنهم : منصور بن المعتمر ، وكان شرطيا لهشام بن عبد الملك . ومنهم : سعيد بن جبير ، كان على عطاء الخيل في زمن [1] الحجاج ، وتخلف عن الحسين عليه السلام . ومنهم : الحسن البصري ، خرج مع ابن الأشعث ، وتخلف عن الحسين عليه السلام ، وخرج في جند الحجاج إلى خراسان ، وقال في عثمان : قتله الكفار وخذله المنافقون ، فنسب جميع المهاجرين والأنصار إلى النفاق . ومنهم : مسروق بن الأجذع [2] ومرة الهمدانيان ، لم يخرجا مع علي عليه السلام إلى صفين ، بل أخذا عطاءهما منه وهربا إلى قزوين ، وكان مسروق يلي الجسر بالبصرة لعبيد الله بن زياد . ومنهم : أبو موسى الأشعري ، روي عن حذيفة بن اليمان أنه شهد عليه بالنفاق . ومنهم : المغيرة بن شعبة ، شهد عليه ثلاثة بالزنا ، فلقن عمر الرابع فتلجلج حتى رفع الحد عنه . ومنهم : أبو هريرة ، وضرب عمر بن الخطاب رأسه بالدرة وقال : أراك قد أكثرت الرواية ، ولا أحسبك الا كذابا ، وقال له : يا عدو الله وعدو الاسلام أخنت