responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الأربعين نویسنده : محمد طاهر القمي الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 234


العناية الإلهية بمجرد الإضافة ، فما ظنك بأهل البيت في نفوسهم ، فهم المطهرون بل عين الطهارة [1] انتهى .
فان قيل : قول محيي الدين بعصمة أهل البيت دليل على كونه اماميا ؟
قلنا : الأمر ليس كما توهمت ، بل الذي يدل على كون الانسان اماميا هو القول بوجوب العصمة ، لا بوجود العصمة ، وقد صرح به ابن أبي الحديد في شرحه ، وفي كتاب المصابيح في باب جامع المناقب من الصحاح : أن النبي صلى الله عليه وآله قال لأبي بكر مشيرا إلى سلمان ورجلين آخرين : لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك [2] .
وفيه أيضا : أن النبي صلى الله عليه وآله قال واضعا يده على سلمان : لو كان الايمان في الثريا لناله رجال من هؤلاء [3] .
وفي رسالة الاعتقاد لأبي بكر بن مؤمن الشيرازي في تفسير قوله تعالى ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين [4] عن عبد الله بن عباس من يطع الله يعني : في فرائضه والرسول يعني : في سنته فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين يعني :
محمدا صلى الله عليه وآله والصديقين يعني : علي بن أبي طالب عليه السلام وهو أول من صدق الرسول صلى الله عليه وآله والشهداء يعني : علي بن أبي طالب ، وجعفر الطيار ، وحمزة ، وحسنا ، وحسينا ، وهم سادات الشهداء والصالحين يعني سلمان ، وأبا ذر ، وصهيب ، وبلال ، وحباب ، وعمار وحسن أولئك رفيقا يعني : في الجنة وكان الله عليما يعني : ان منزل علي وفاطمة والحسن والحسين متحد مع مكان



[1] مجالس المؤمنين للقاضي الشهيد التستري 1 : 205 .
[2] صحيح مسلم 4 : 1947 برقم : 2504 .
[3] صحيح مسلم 4 : 1973 ح 231 .
[4] النساء : 69 .

نام کتاب : كتاب الأربعين نویسنده : محمد طاهر القمي الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست