المصاهرة بل لأشياء اخر . وثالث القوم عثمان . والحضن : الجانب . والنفج كالنفخ . والنثيل الروث . والمعتلف موضع الاعتلاف . والخضم الأكل بجميع الفم ، وقيل : المضغ بأقصى الأضراس . والنبتة بكسر النون النبات ، فشبه عليه السلام عثمان بالبعير ، واستعار وصفه له وهو نفخ جنبيه بكثرة الأكل والشرب ، وكذا شبه عليه السلام بني أمية بالأبعرة في أكل مال المسلمين . وانتكث انتقض فتله ، أي : ما كان يبرمه من الآراء . وأجهز على الجريح قتله وأسرع . وكبا الفرس سقط لوجهه . والبطنة شدة الامتلاء من الطعام . والروع الخلد والذهن ، وراعني أفزعني . وانتثال الشئ إذا وقع يتلو بعضه بعضا . والعطاف الرداء ، وروي عطفاي ، وعطفا الرجل جانباه . والربيض والربيضة : الغنم برعاتها المجتمعة في مرابضها . ومروق السهو خروجه من الرمية . والزبرج بكسر الزاي والراء الزينة . والنسمة : الانسان . والمقارة : اقرار كل واحد صاحبه على الأمر . والكظة : البطنة . والسغب : الجوع . والغارب : أعلى كتف الناقة ، والضمير في حبلها وغاربها للخلافة . والعفطة قيل : العطسة من الشاة ، وقيل : هي الحبقة أي : الضرطة . والشقشقة : اللحمة التي تخرج من فم البعير عند هياجه ، ويقال للخطيب ذو شقشقة إذا كان صاحب ذربة من الكلام . أقول : بعض أهل السنة من قلة التتبع حسب أن شكايات أمير المؤمنين عليه السلام وتظلماته منحصرة في هذه الخطبة ، فأنكروها ونسبوها إلى السيد الثقة الصالح الأمين رضي الدين ، ولم يعرفوا أن تظلماته عليه السلام تجاوزت حد التواتر ، وصارت من أجلى الضروريات ، ولم يعلموا أن هذه الخطبة الشريفة مع كونها في الفصاحة في درجة لا يشبهها كلام بشر من المشهورات . اعلم أن هذه الخطبة ممن رواه من رجال المخالفين الحسن بن عبد الله بن