ابن سعيد ، عن علي بن عرفة ، عن ربعي ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : شاطئ الوادي الأيمن الذي ذكره الله في كتابه هو الفرات ، والبقعة المباركة هي كربلاء . وبالاسناد عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن حكيم بن جبير الأسدي ، قال : سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول : ان الله جل جلاله يهبط ملكا في كل ليلة معه ثلاثة مثاقيل من مسك الجنة فيطرحه في فراتكم هذا وما من نهر في شرق الأرض وغربها أعظم بركة منه . وبالاسناد عن أبي القسم ، عن علي بن الحسين بن موسى ، عن علي بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن الحكم ، عن سليمان بن نهيك ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله سبحانه : * ( آويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين ) * [1] ، قال : الربوة : نجف الكوفة ، والمعين : الفرات [2] . .
[1] الآية : 53 ( المؤمنون ) [2] ذكر ابن بابويه في معاني الأخبار / 373 قال : حدثنا المظفر بن جعفر المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه ، عن الحسين بن أشكيب ، عن عبد الرحمن ، عن حماد ، عن أحمد بن الحسن ، عن صدقة بن حسان ، عن مهران ، عن أبي نصر ، عن يعقوب بن شعيب ، عن سعد الإسكاف ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عز وجل : * " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين " * قال : الربوة : الكوفة ، والقرار : المسجد ، والمعين : الفرات . 1 ه . والنظر التاريخ الكبير لابن عساكر 1 / 45