responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 89


للبحر جار ، ولا للملك صديق ، ولا للعافية ثمن ، وكم من [1] ناعم وهو لا يعلم ما يلقى [2] ، وقال : تمسكوا بالخمس ، وقدموا الاستخارة ، وتزكوا بالسهولة ، وتزينوا بالحلم ، واجتنبوا الكذب وأوفوا المكيال والميزان ) . ذكر هذا الخبر وان لم يكن فيه تعين موضع قبره ، ولكنه توجه من الحيرة إليه ، وظهرت له آية في الطريق حسنة مؤكدة لما هو عليه من صفات الإمامة .
34 - وذكر معنى ذلك السيد صفي الدين محمد معد الموسوي ( رضي الله عنه ) ، وبالاسناد عن الشريف أبي عبد الله [3] ، قال : حدثنا ( أبو عبد الله محمد بن عبد الله الجعفي ) [4] ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا عبيد بن بهرام الضرير الرازي ، قال : حدثني حسين بن أبي العوجاء [5] الطائي ، قال : سمعت أبي ذكر :
ان جعفر بن محمد ( عليه السلام ) مضى إلى الحيرة ومعه غلام له على راحلتين وذاع الخبر بالكوفة ، فلما كان اليوم الثاني قلت لغلام لي : أذهب فأقعد [6] في موضع كذا من الطريق فإذا رأيت غلامين على راحلتين فتعال إلي ، فلما أصبحنا جاءني فقال : قد أقبلا ، فقمت إلى بارية فطرحتها على قارعة الطريق ، والى وسادة وصفرية جديدة وقلتين علقتهما في النخلة ، وعندها طبق من الرطب ، وكانت النخلة صرفانه ، فلما أقبل تلقيته وإذا الغلام معه ، فسلمت عليه ورحب بي ، ثم



[1] سقطت من ( ق ) .
[2] في ( ط ) يلقي علي .
[3] في ( ط ) علي .
[4] سقطت من ( ط ) .
[5] في ( ط ) العيفاء .
[6] في ( ط ) فأقعد لي .

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست