يقتلك شقي هذه الأمة عبد الرحمن بن ملجم [1] ، فوالذي بعثني بالحق نبيا ما عاقر ناقة صالح بأعظم عقابا منه ، يا علي ينصرك من العراق مائة الف سيف [2] وهذا خبر حسن كاف في هذا المكان ناطق بالحجة والبرهان .
[1] قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يا علي : أتدري من أشقى الأولين ؟ قلت : الله ورسوله اعلم ، فقال : عاقر الناقة ، ثم قال : أتدري من أشقى الآخرين ؟ قلت : الله ورسوله اعلم ، فقال : من يخضب هذه من هذه يعني لحيته من هامته . قال الزهري : فكان أمير المؤمنين يستبطئ القاتل فيقول : متى يبعث أشقاها . انظر : تذكرة الخواص : 172 . [2] أخرجه المجلسي في بحار الأنوار 42 : 197 / 16 و 27 : 281 .