responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 49


والذي بنى مشهد الكرخ الحاجب شباشي [1] مولى شرف الدولة أبي الفوراس بن عضد الدولة ، وبنى قنطرة الياسرية ووقف دباها [2] على المارستان ، وسد بثق [3] الخالص ، وحفر ذنابة دجيل ، وساق الماء إلى مشهد موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، ولا يقال إن الحجاج إنما تركه لكونه عنده معلوما انه بالبقيع ، لأنني أقول : لو كان ذلك كما قال لكان ظاهرا مشارا إليه ، أو كان الأئمة : قد دلوا بعد مدة عليه ، وإنما كلامه على الظن ولا ريب ان الستر أوجب ذلك وحصل بحمد الله ، وحال الحجاج وما فعله مع [4] شيعة علي وتتبعه لهم أظهر من أن يدل عليه .
1 - ورأيت حكاية يليق ذكر ها ، وذكرها والدي ( رضي الله عنه ) في كتابه ( نور الاقاحي النجدية ) فقال : هشام بن السائب الكلبي [5] عن أبيه قال : أدركت بني أود وهم يعلمون أبناءهم وحرمهم [6] سب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وفيهم رجل من رهط عبد الله بن إدريس بن هاني ، فدخل على الحجاج بن يوسف يوما فكلمه بكلام ،



[1] في ( ط ) سباهي الحاجب .
[2] في ( ط ) دباهي .
[3] في ( ط ) شق .
[4] في ( ق ) من .
[5] هشام بن السائب الكلبي ، سقط من المخطوطتين والصواب كما في ( ط ) وما أثبتناه من مستدركات علم الرجال 8 : 159 . وذكره النجاشي وقال : هشام بن محمد بن السائب بن بشر بن زيد بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانه بن عوف بن عذرة بن زيد بن اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة ، أبو المنذر ، المناسب ، العالم بالأيام ، المشهور بالفضل والعلم ، وكان يختص بمذهبنا . وله الحديث المشهور قال : اعتللت علة عظيمة نسيت علمي فجلست إلى جعفر بن محمد ( عليه السلام ) فسقاني العلم في كأس ، فعاد إلي علمي ، وكان أبو عبد الله ( عليه السلام ) يقربه ويدينه ويبسطه . مؤلفات كثيرة . انظر : النجاشي 434 .
[6] في ( ط ) خدمهم .

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست