responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 41


ويكون الأجانب الأباعد المناوؤن اعلم به . ان هذا من غريب القول فهو غير ملوم إنما ستر منه وكتم عنه ولما [1] يحط به علما ، ولو ادعى العلم الحال هذه كان غير صادق ، ولكنه لما جهل الحال كل منه استخرج قولا وأجراه مجرى الاجتهاد في الاحكام لما رأى عنده من المرجح له وان لم يكن له علم بالحقيقة به كما ذكرنا .
ونقل الناقل عن هذا الجهال بالامر على ما عنده من جهالته ، واستمرت القاعدة الجهلية من تلك الطبقة إلى الطبقة الثانية تلقيا لذلك الجهل الأول ، فأهله وأعيان خواصه أولى بالمعرفة وأدرى ، وهذا واضح لا اشكال فيه ولا مرأ .
وقد ذكرنا مأتي السبب الذي أوجب اخفاء قبره ( عليه السلام ) ، ولا شك ان ذلك سبب الاختلاف فيه والأئمة الطاهرون : لو أشاروا إلى خبر أجنبي لقلدوا فيه ، فكيف وهم الأئمة والأولاد ! فله [2] أرجحية من جهتين ظاهرتين ، وهذا القدر كاف ولو أردنا تشعب المقال لأطلنا ، ولكن ما دل وقل أولى مما كثر فمل .



[1] في ( ط ) لم .
[2] في ( ط ) فلهم .

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست