الحموي أيضا في الكتاب المذكور في ترجمة النجف ، بالقرب منه قبر علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) [1] . 93 - وذكر عبد الحميد بن أبي الحديد المدائني في ( شرح نهج البلاغة ) : ( إن قبره بالغري ، وما يدعيه أصحاب الحديث من الاختلاف في قبره ، وانه حمل إلى المدينة ، وإنه دفن في رحبة الجامع ، أو عند باب الامارة ، أو ند البعير الذي حمل عليه فأخذته الاعراب ، باطل كله لا حقيقة له ، وأولاده أعرف بقبره ، وأولاد كل أحد أعرف بقبور آبائهم من الأجانب ، وهذا القبر الذي زاره بنوه لما قدموا العراق ، منهم جعفر بن محمد حدثهم وغيره من أكابرهم وأعيانهم [2] . 94 - وذكر علي بن الأثير المؤرخ في ( تاريخه الكبير ) وهو العلامة الفاضل الشهير : ( أن الأصح من الأقوال أنه مدفون بالغري ، وهذا من الواضح الجلي ) [3] . 95 - ونقلت من خط السيد علي بن عزام الحسيني ( رحمه الله ) - وسألته انا عن مولده فقال : سنة سبع وسبعين وخمسمائة ، وتوفي ( رضي الله عنه ) سنة سبعين أو أحدى وسبعين وستمائة وقال لي : رأيت ( رياضة النوبية ) جارية أبي نصر محمد بن أبي علي بن الطوسي . أقول : وكانت أم ولده واسمه الحسن باسم جده أبي علي - ما صورته : حدثنا يحيى بن عليان ( الخازن بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ) أنه وجد بخط الشيخ أبي عبد الله بن محمد بن السري المعروف بابن البرسي ( رحمه الله ) ، بمشهد الغري ( سلام الله على صاحبه ) ، على ظهر كتاب بخطه ، قال : كانت زيارة عضد الدولة للمشهدين الشريفين الطاهرين الغروي
[1] معجم البلدان 4 : 196 . [2] شرح نهج البلاغة 1 : 16 . [3] الكامل في التاريخ 3 : 396 .