responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 142


محمد بن عبد الله بن زهرة ، عن محمد بن علي بن شهرآشوب ، عن جده ، عن الطوسي ، عن محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، قال : وروى محمد بن زكريا ، قال : حدثنا عبد الله بن عائشة ، قال : حدثني عبد الله بن حازم ، قال : خرجنا يوما مع الرشيد من الكوفة نتصيد فصرنا إلى ناحية الغريين والثوية ، فرأينا ظباء فأرسلنا عليها الصقور والكلاب ، فحاولتها ساعة ، ثم لجأت الظباء إلى أكمة فسقطت عليها ، فسقطت الصقور ناحية ورجعت الكلاب ! فتعجب الرشيد من ذلك ، ثم إن الظباء هبطت من الأكمة فسقطت الصقور والكلاب ، فرجعت الظباء إلى الأكمة فتراجعت عنها الكلاب والصقور ، ففعلت ذلك ثلاثا ، فقال هارون :
أركضوا فمن لقيتموه فأتوني به ، فأتيناه بشيخ من بني أسد ، فقال هارون :
ما هذه الأكمة ؟ قال : إن جعلت لي الأمان أخبرتك .
قال : لك عهد الله وميثاقه لا أهيجك ولا أوذيك ، قال : حدثني أبي عن أبيه ، أنهم كانوا يقولون هذه الأكمة قبر علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، جعله الله حرما لا يأوي إليه أحدا [1] إلا أمن . فنزل هارون ودعا بمأ فتوضأ فصلى عند الأكمة ، وتمرغ عليها وجعل يبكي ثم انصرفنا .
قال محمد بن عائشة : فكان قلبي لا يقبل ذلك ، فلما كان بعد ذلك حججت إلى مكة فرأيت بها ياسرا رحال [2] الرشيد ، وكان يجلس معنا إذا طفنا ، فجرى الحديث إلى أن قال : قال لي الرشيد ليلة من الليالي وقد قدمنا من مكة فنزلنا الكوفة : يا ياسر قل لعيسى بن جعفر فليركب ، فركبا جميعا وركبت معهما ، حتى إذا صرنا إلى الغريين ، فأما عيسى فطرح نفسه فنام ، واما الرشيد فجأ إلى أكمة



[1] في ( ق ) شئ .
[2] في ( ط ) الجمال جمال .

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست