69 - ورأيت في المناقب لابن شهرآشوب ( رحمه الله ) مما أجاز لي روايته والدي ( قدسه الله روحه ) ، عن السيد السعيد شمس الدين فخار عنه قال : وسئل ابن مسكان الصادق ( عليه السلام ) عن القائم الماثل في طريق الغريين [1] . فقال : إنهم [2] لما جاءوا بسرير أمير المؤمنين ( عليه السلام ) انحنى أسفا وحزنا على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [3] . 70 - وروى الحسن بن محبوب السراد [4] في كتاب ( المشيخة ) عن إسحاق بن جرير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إني لما كنت بالحيرة عند أبي العباس كنت آتي قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ليلا ( وهو بناحية الحيرة ) [5] إلى جانب غري النعمان فأصلي عنده ( صلاة الصبح ) [6] وأنصرف قبل الفجر [7] .
[1] في ( ق ) الغري . [2] في ( ط ) نعم . [3] انظر : مدينة المعاجز 3 : 60 ، أمالي الشيخ الطوسي 2 : 295 ، زينة المجالس 1 : 499 ، بحار الأنوار 15 : 160 / 19 . [4] الحسن بن محبوب السراد ، ويقال له : الزراد ، ويكنى أبا علي ، مولى بجيله ، كوفي ، ثقة . روى عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، ورى عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وكان جليل القدر ، ويعد في الأركان الأربعة في عصره . وله كتب كثيرة ، منها : كتاب المشيخة ، كتاب الحدود ، كتاب الديات ، كتاب الفرائض ، كتاب النكاح ، كتاب الطلاق ، كتاب النوادر . وقال الشيخ الطوسي : وأخبرنا بكتاب المشيخة قراءة عليه أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي ، عن الحسن بن محبوب . انظر : الفهرست : 96 . [5] في النسختين ( ح ) و ( ق ) ( وهو ساحته تحفه ) وهذه عبارة مرتبكة والصواب كما جاء في ( ط ) . [6] في كامل الزيارات : صلاة الليل وهي الأقرب . [7] انظر : كامل الزيارات : 34 ، بحار الأنوار 100 : 244 / 27 .