responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 125


كان ، وادع بهذا الدعاء وسل ربك حاجتك فإنك موعود من الله والله غير مخلف وعده . ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بمنه والحمد لله وحده [1] .
وهذه الزيارة : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا صفوة الله ، السلام عليك يا أمين الله على من اصطفاه ، وآخر الوداع ولا فرق الله بيني وبينكم ، ثم ينصرف ، وانا لم أذكر لفظ الزيارة لأنه ليس موضع لك ولكن استلزم مضمونه ، ذكر الحديث أجمع فذكرته لما فيه من الفضل الجزيل .
قال المولى المصنف غياث الدنيا والدين عبد الكريم بن طاووس ( أدام الله إقباله وبلغه أماله ) : ولا يقال إن رواية صفوان قد اختلفت لأني أقول : إنه كان جمال الصادق ( عليه السلام ) والمواضع التي شاهدته فيها تختلف فلا جرم أن لكل موضع حالا تحكيها حسب ما تجري لكثرة تردده إلى هناك .
67 - وقد روى ابن بابويه في كتاب ( من لا يحضره الفقيه ) ما أخبرني الفقيه أبو القاسم بن سعيد ، عن السعيد شمس الدين فخار الموسوي ، عن شاذان بن جبرائيل ، عن محمد بن القاسم الطبري ، عن الحسن ، عن أبيه محمد بن الحسن ، عن محمد بن محمد المفيد ، عن محمد بن علي بن بابويه ، عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه [2] محمد بن أبي القائم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن صفوان ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال :
سار ( عليه السلام ) وانا معه في القادسية حتى أشرف على النجف ، فقال : هو الجبل الذي اعتصم به ابن جدي نوح ( عليه السلام ) وقال : ( سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ) ، فأوحى الله عز وجل إليه : ( أيعتصم بك مني أحد ) فغار [3] في الأرض وتقطع إلى



[1] انظر : بحار الأنوار 100 : 310 / ح 24 ، و ج 101 : 299 .
[2] سقطت من ( ط ) .
[3] في ( ط ) فسار .

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست