عن أبي عبد الله ، قال : أحب لكل مؤمن ان يتختم بخمسة خواتيم : بالياقوت وهو أفخرها ، وبالعقيق وهو أخلصها لله ولنا ، وبالفيروزج وهو نزهة الناظر ، وبالحديد الصيني وما أحب التختم به ولا أكره لبسه عند لقأ أهل الشر ليطفي شرهم ، وأحب اتخاذه فإنه يرد المردة من الجن وما يظهره الله عز وجل بالذكوات البيض بالغريين . قلت : يا مولاي وما فيه من الفضل ؟ قال : من تختم به ونظر إليه كتب الله له بكل نظرة زورة أجرها أجر النبيين والصالحين ، ولولا رحمة الله لشيعتنا لبلغ الفص منه مالا يوجد به الثمن ، ولكن الله ( جل ذكره ) [1] رخصه عليهم ليتختم به غنيهم وفقيرهم [2] . وأخبرني والدي ( قدس الله روحه ) [3] ، عن الفقيه محمد بن نما ، عن شيخه محمد بن إدريس ( ومن خط الفقيه ابن نما ) ، نقلت من كتاب ( شرف التربة ) لابن المطلب الشيباني ما صورته : حدثني محمد بن جعفر بن محمد بن فرج بن أبي نوح الزجحي [4] الكاتب قال : دخلت على أبي طاهر ( محمد بن علي بن بلال ) [5] وفي إصبعي خاتم فيروزج فاستحسنه أبو طاهر وأخرج إلي دفترا كان فيه هذا الحديث فأملى منه علي . 61 - حدثني محمد بن شهاب بن صالح البارقي شيخ أهل الكوفة لقيته
[1] في ( ق ) ( عز وجل ذكره ) . [2] الوسائل 14 : 43 ، التهذيب 6 : 37 / 57 . [3] في ( ط ) ( رضي الله عنه ) . [4] في ( ط ) الزخجي . [5] في ( ط ) و ( ق ) محمد بن هلال .