على فضله وهداني لحبه ورغبني في الوفادة إليه وألهمني طلب الحوائج من عنده . أنتم أهل بيت سعد ( والله ) [1] من تولاكم ولا يخيب من أتاكم ولا يسعد من عاداكم ، لا أجد أحدا أفزع إليه خيرا لي منكم ، وأنتم أهل بيت الرحمة ودعائم الدين وأركان الأرض والشجرة الطيبة . اللهم ، لا تخيب توجهي إليك برسولك وآل رسولك ، ولا ترد استشفاعي بهم إليك . اللهم ، إنك مننت بزيارة مولاي وولايته ومعرفته ، فاجعلني ممن ينصره وممن تنتصر به ، ومن علي بنصري لدينك في الدنيا والآخرة . اللهم ، إني أحيا على ما حيي عليه [2] علي بن أبي طالب ، وأموت على ما مات عليه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . فإذا أردت الوداع فقل : السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، أستودعك الله وأسترعيك ، وأقرأ عليك السلام ، أمنا بالله ( وبالرسل وبما جأت به ودعت إليه ودلت إليه ) [3] فاكتبنا مع الشاهدين . اللهم ، لا تجعله آخر العهد مني لزيارتي إياه فإن توفيتني قبل ذلك فأني أشهد مع الشاهدين في مماتي على ما شهدت عليه في حياتي . ثم قل بعد الصلاة والتسليم على الأئمة : ( اشهد انهم الأئمة كذا وكذا ) [4] ، وأشهد أن من ( قاتلهم وحاربهم ) [5] مشركون وإن من رد عليهم في أسفل درك من
[1] سقطت من ( ط ) . [2] سقطت من ( ط ) . [3] في ( ط ) ( وبالرسول وبما جاء به ودعا إليه ) . [4] في ( ط ) ( اشهد انكم الأئمة ) . [5] في ( ط ) ( قاتلكم وحاربكم ) .