responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 102


وهو قطعة من الجبل الذي كلم الله عليه موسى تكليما ، وقدس الله [1] عليه عيسى تقديسا ، واتخذ عليه إبراهيم خليلا ، واتخذ محمدا عليه حبيبا ، وجعله للنبيين مسكنا ، والله ما سكن فيه بعد أبويه الطيبين آدم ونوح أكرم من أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) .
وإذا زرت جانب الكوفة ، فزر عظام آدم ، وبدن نوح ، وجسم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فإنك زائر الأنبياء الأولين ، ومحمدا خاتم النبيين ، وعليا سيد الوصيين ، وان زائره تفتح له أبواب السماء عند دعوته ، فلا تكن عند الخير نواما [2] .
53 - وبالاسناد إلى محمد بن يحيى العطار ، عن حمدان بن سليمان النيشابوري ، عن عبد الله بن محمد اليماني ، عن منيع بن الحجاج ، عن يونس بن أبي وهب القصري ، قال :
دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ( فقلت : جعلت فداك اتيتك ولم أزر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ) [3] ، قال : بئس ما صنعت ، لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك ، ألا تزور من يزوره الله مع الملائكة ، ويزوره الأنبياء ، ويزوره المؤمنون ! .
قلت : جعلت فداك ما علمت ذلك .
قال : فأعلم أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أفضل من الأئمة كلهم وله ثواب أعمالهم ، وعلى قدر أعمالهم فضلوا [4] .
54 - وبالاسناد إلى محمد بن أحمد بن داود ، قال : حدثنا محمد بن



[1] سقطت من ( ط ) .
[2] ورد الحديث في : التهذيب : 16 / 23 ، الوسائل 14 : 384 ، كامل الزيارات : 35 ، بحار الأنوار 100 : 259 .
[3] سقطت من ( ط ) .
[4] الوسائل 14 : 375 ، التهذيب 6 : 20 ، كامل الزيارات : 35 .

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست