وكرامة يا أمير المؤمنين . ( فأصبح ) [1] فأشتغل في عمله [2] . القصة السابعة : قصة أخرى سمعت بعض من أثق به يحكي لبعض الفقهاء عن القاضي بن بدر الهمداني ، وكان زيديا صالحا ( سعيدا ) [3] ، توفي في رجب سنة ثلاث وستين وستمائة ، ودفن بالسهلة ، قال : كنت بالجامع في الكوفة وكانت ليلة ( مظلمة ) [4] ، فدق باب مسلم جماعة ، فذكر بعضهم ان معهم جنازة ، فأدخلوها وجعلوها على الصفة التي تجاه باب مسلم بن عقيل ( رضي الله عنه ) ، ثم إن أحدهم نعس ( فنام ) [5] ، فرأى في منامه كأن قائلا يقول لاخر : ما نبصره حتى نبصر هل لنا معه حساب أم لا ؟ فكشفوا عن وجهه فقال : بلى ، لنا معه حساب ، وينبغي أن نأخذه منه معجلا قبل ان يتعدى الرصافة ، فما يبقى لنا معه طريق . فانتبهت وحكيت لهم المنام ، وقلت لهم : خذوه عجلا . فأخذوه ومضوا في الحال [6] . قال ( المولى ) [7] المعظم ( الكامل بقية الخلف ، وشرف السلف ، عزة آل أبي طالب ) [8] غياث ( الدنيا ) [9] والدين ، أبو المظفر ( عبد الكريم بن
[1] في ح ، ( ق ) فدخل . [2] ذكر في بحار الأنوار 42 : 328 / 13 . [3] في ( ق ) متعبدا . [4] في ( ق ) مطيرة . [5] سقطت من ( ق ) . [6] ذكره في ارشاد القلوب 2 : 439 ، بحار الأنوار 42 : 328 / 14 . [7] في ( ق ) الولي . [8] في ( ق ) ( العالم شرف آل أبي طالب ) . [9] سقطت من ( ق ) .