responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فدك في التاريخ نویسنده : السيد محمد باقر الصدر    جلد : 1  صفحه : 10


الحقيقي ومعناها الرمزي ) فيعرف بها ، ثم ينتقل معها عبر مراحل التاريخ المتعاقبة منذ أن انتزعت من يد الزهراء عليها السلام ، إلى آخر ما استقر عليه أمرها في أواخر زمن العباسيين . ثم يتحول إلى الفصل الثالث الذي عنونه ب‌ ( تاريخ الثورة ) فيتحدث عن الثورة ممهدا لها بالكلام على شروط البحث وأسلوب كتابة تاريخ الفرد والأمة مشيدا بعصر صدر الإسلام وما تحقق فيه من انجازات .
يعرج بعد ذلك إلى كتاب العقاد ( فاطمة والفاطميون ) فينعى عليه المعالجة المبتسرة لمثل تلك القضية الخطيرة ومحاولته - أي العقاد - حصرها في نطاق ضيق متابعا في مناقشته لها منطق التعبد والتقليد للمتوارث من غير روية أو إعمال فكر . ثم ينطلق بعد ذلك ليحدد أبعاد ( فدك ) ، بأنها ليست منازعة في أمر محدود وحق مغصوب ، بل هو يراها أكبر من ذلك بكثير ، قال : ( إننا نحس إذا درسنا الواقع التار يخي لمشكلة فدك ومنازعاتها أنها مطبوعا بطابع الثورة التي توفرت بواعثها ، ونتبين أن هذه المنازعات كانت في واقعها ودوافعها ثورة على السياسة العليا . . . ) . ثم يقدم تبريرا منطقيا لتناوله القضية بكل تلك الأبعاد فيقول : ( أدرس ما شئت من المستندات التاريخية الثابتة للمسألة ، فهل ترى نزاعا ماديا ؟ أو ترى اختلافا حول ( فدك ) بمعناها المحدود ، وواقعها الضيق ؟ أو ترى تسابقا على غلات أرض . . . كلا ، بل هي الثورة على أسس الحكم ، والصرخة التي أرادت الزهراء عليها السلام أن تقتلع بها الحجر الأساس الذي بني عليه التاريخ بعد يوم السقيفة . . . ) . ومن هنا يبدأ السيد الشهيد في رصد الأحداث قبل يوم السقيفة ثم يلاحقها مناقشا ، مسلطا الضوء على الزوايا والخفايا سواء فيما يتعلق بالمواقف أو بالشخصيات ، مبرزا مواقف الإمام علي عليه السلام التي أملتها

نام کتاب : فدك في التاريخ نویسنده : السيد محمد باقر الصدر    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست