نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 310
الصواب ، وما تقدر على القيام بشكر الله جل جلاله على الانعام بفتح هذا الباب ، وإنما نسأله العفو عن التقصير في حق جلاله وإفضاله اللذين لا يحصر [1] حقهما بخطاب ولا جواب ولا كتاب ، فمن كان شاكا فيما قلناه ، فلينظر بقلبه وعقله وإنصافه ما قد اشتمل كتابنا هذا عليه ، ويذكر أن الله تعالى مطلع عليه ، ويقبل ما يهديه الله جل جلاله لرسوله فيما نطق به الكتاب : ( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) [2] ( فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب ) [3] . وهذا آخر ما أردنا ذكره في هذا الباب ، والله أعلم بالصواب [4] . وفرغ من كتابته يوم الأحد ، خامس شهر جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وستمائة ، وصلى الله على سيد المرسلين محمد وآله الطاهرين ، تمت .
[1] في " ش " : لا يحصى . [2] الرعد 13 : 40 . [3] الزمر 39 : 17 ، 18 . [4] في " ش " : والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين . بدل : والله أعلم بالصواب .
نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 310