responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 278


العلم بالفرج عن وليه وحجته في خلقه يتوقف على معرفة أمور كثيرة ، فيكون كل وقت يدعى له بذلك في عامي هذا ، وفي شهري هذا ، يفرج الله جل جلاله أمرا من تلك الأمور الكثيرة ، فيسمى ذلك فرجا .
فصل :
وحدثني بدر بن يعقوب المقرئ الأعجمي [1] رضوان الله عليه بمشهد الكاظم صلوات الله عليه في صفة الفال في المصحف [ بثلاث روايات من غير صلاة ، فقال : تأخذ المصحف ] [2] : وتدعو فتقول [3] : اللهم إن كان من [4] قضائك وقدرك أن تمن على أمة نبيك بظهور وليك وابن بنت نبيك ، فعجل ذلك وسهله ويسره وكمله ، وأخرج لي آية أستدل بها على أمر فأئتمر ، أو نهي فأنتهي - أو ما تريد الفال فيه - في عافية .
ثم تعد سبع أوراق ، ثم تعد في الوجهة الثانية من الورقة السابعة ستة أسطر ، وتتفأل بما يكون في السطر السابع .
وقال في رواية أخرى : إنه يدعو بالدعاء ، ثم يفتح المصحف الشريف ، ويعد سبع قوائم ، ويعد ما في الوجهة الثانية من الورقة السابعة ، وما في الوجهة الأولى من الورقة الثامنة من لفظ اسم الله جل جلاله ، ثم يعد قوائم بعدد لفظ اسم الله ، ثم يعد من الوجهة الثانية من القائمة التي ينتهي



[1] ترجم له الشيخ الطهراني في الأنوار الساطعة في المائة السابعة : 24 ، قائلا : بدر الأعجمي ، الشيخ الصالح ، نزيل بغداد أيام المستنصر ( م 640 ) وقد توسط رضي الدين علي بن طاووس له عند الخليفة فرسم له خمسين دينارا واتفق أنه وصل الرسم إلى خطير الدين محمود بن محمد ، ثم استدركه له ابن طاووس ثانيا . ذكر تفصيله في الباب الخامس من " فرج المهموم " .
[2] ما بين المعقوفين أثبته من بحار الأنوار .
[3] في البحار : وتدعو بما معناه فتقول .
[4] في " م " والبحار : في .

نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست