نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 276
الزهراء عليها السلام ، ثم تقوم إلى الركعتين الأخيرتين من صلاة جعفر ، فتنوي بقلبك كما ذكرناه ، ثم تكبر تكبيرة الاحرام ، وتقرأ الحمد وسورة إذا جاء نصر الله والفتح ، وتقول التسبيح في هذه الركعة الثالثة في عدده ومواضعه ، كما ذكرناه في الركعة الأولى . فإذا فرغت من هذه الركعة الثالثة ، فقم إلى الركعة الرابعة ، واقرأ الحمد وسورة قل هو الله أحد ، وقل التسبيح المذكور في هذه الركعة الرابعة في عدده ومواضعه ، كما ذكرناه في الركعة الأولى . فإذا فرغت من التسبيح بعد رفع رأسك من السجدة الثانية في الركعة الرابعة ، فتشهد وصل على النبي وآله صلوات الله عليه ، وسبح تسبيح الزهراء عليها السلام . وأما تعقيبها ، فنذكر ما وعدنا به من الرواية الجليلة ووعودها الجميلة : روى المفضل بن عمر قال : رأيت أبا عبد الله عليه السلام يصلي صلاة جعفر عليه السلام ، فرفع يديه ودعا بهذا الدعاء : يا رب يا رب حتى انقطع النفس ، يا رباه يا رباه حتى انقطع النفس ، رب رب حتى انقطع النفس ، يا الله يا الله حتى انقطع النفس ، يا حي يا حي حتى انقطع النفس يا رحيم يا رحيم حتى انقطع النفس ، يا رحمن يا رحمن حتى انقطع النفس سبع مرات ، يا أرحم الراحمين سبع مرات . ثم قال : اللهم إني أفتتح القول بحمدك ، وأنطق بالثناء عليك ، وأحمدك [1] ولا غاية لمدحك ، واثني عليك ومن بلغ غاية ثنائك ، وأمجدك وأني لخلقك كنه معرفة مجدك ، وأي زمن لم تكن ممدوحا بفضلك ، موصوفا بمجدك ، عوادا على المذنبين بحلمك ، تخلف سكان أرضك عن طاعتك