وامتنعوا عن ذكرهن وعن المقاربة لهن لان ذلك تفت في عضد الحمية ويقدح في معاقد العزيمة ويكسر عن العدو و يلفت عن الابعاد في الغزو . - الزموا الجماعة واجتنبوا الفرقة [1] . - اعلموا إن صالحي عدوكم يراعي بعضهم بعضا ، لكن الله تعالى لا يوفقهم و لا يقبل إلا ما كان خالصا [2] .
[1] أورده المصنف في فصل الكلمات المحلاة بأل في أول الكتاب اشتباها . [2] أورده المصنف في آخر فصل أفعل التفضيل خطأ .