responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 81


- استشر أعدائك تعرف من رأيهم مقدار عداوتهم ومواضع مقاصدهم .
- الزم الاخلاص في السر والعلانية و الخشية في الغيب والشهادة والقصد في الفقر والغنى والعدل في الرضا و السخط .
- أنصف من نفسك قبل أن ينتصف منك فإن ذلك أجل لقدرك وأجدر برضى ربك .
- ابدأ السائل بالنوال قبل السؤال فإنك إن أحوجته إلى سؤالك أخذت من حر وجهه أكثر مما أعطيته .
- أكرم ذوي رحمك ووقر حليمهم و احلم عن سفيههم وتيسر لمعسرهم فإنهم لك نعم العدة في الرخاء والشدة .
- احمل نفسك مع أخيك عند صرمه على الصلة ، وعند صدوده على اللطف و المقاربة ، وعند تباعده على الدنو ، و عند جرمه على العذر ، حتى كأنك له عبد وكأنه ذو نعمة عليك ، وإياك أن تضع ذلك في غير موضعه أو تفعله مع غير أهله .
- اجعل لنفسك فيما بينك و بين الله أفضل المواقيت والأقسام .
- احبس لسانك قبل أن يطيل حبسك و يردي نفسك ، فلا شئ أولى بطول سجن من لسان بعد [1] عن الصواب و يتسرع إلى الجواب .
- أقبل على نفسك بالادبار عنها أعني أن تقبل على نفسك الفاضلة المقتبسة من نور عقلك الحائلة بينك وبين دواعي طبعك وأعني بالادبار عن نفسك الامارة بالسوء المصافحة بيد العتو .
- الصق بأهل الخير والورع ورضهم [2] على أن لا يطروك فإن كثرة الاطراء مدن من الغرة والرضا بذلك يوجب من الله المقت .
- أقم الناس على سنتهم ودينهم ، و ليأمنك بريهم وليخفك مريبهم ، وتعاهد ثغورهم وأطراف بلادهم .
- أحسن رعاية الحرمات وأقبل على أهل المروات فإن رعاية الحرمات تدل على كرم الشيمة والاقبال على ذوي المروات يعرف عن شرف الهمة .
- إتق الله في نفسك ونازع الشيطان



[1] وفي الغرر : يعدل . وهو أوفق للسياق .
[2] في ت والغرر بطبعتيه وفهارسه : ورضهم . وهو تصحيف انظر نهج البلاغة برقم 53 من قسم الكتب .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست