- الخير الذي لا شر فيه : الشكر مع النعمة والصبر عند النازلة [1] . - العالم أفضل من الصائم القائم الغازي في سبيل الله [2] . - العالم [3] بمنزلة النخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شئ . - العالم من عرف أن ما يعلم في جنب ما لا يعلم قليل فعد نفسه بذلك جاهلا فازداد بما عرف من ذلك في طلب العلم اجتهادا . - الجاهل من عد نفسه بما جهل في معرفة العلم عالما وكان برأيه مكتفيا . - [4] المسلم مرآة أخيه فإذا رأيتم من أخيكم هفوة فلا تكونوا لنفسه فأرشدوه وانصحوه وترفقوا به . - اتباع الاحسان بالاحسان من كمال الجود [1] . - انتباه العين لا ينفع مع غفلة القلوب . - اعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم . - اشتغالك بمصائب نفسك يكفيك العار . - اشتغالك بإصلاح المعاد ينجيك من النار . - استفسار الصديق من عدم التوفيق . - أسباب الدنيا منقطعة وأحبابها بها متفجعة . - إيثار الرعية تقطع أسباب المنفعة . - إعجاب المرء بنفسه خرق . - إذاعة سر أودعته غدر . - آلة الرئاسة سعة الصدر . - إضاعة الفرصة غصة . - أوقات السرور خلسة . - إظهار الغنى يوجب الشكر . - إظهار التباؤس يجلب الفقر . - إخفاء الفاقة والأمراض من المروة . - امارات الدول إنشاء الحيل . - امارات السعادة إخلاص العمل .
[1] من كلام الإمام الحسن نقله الحراني في التحف وعنه المجلسي في البحار 78 / 106 . [2] نحوه في محاسن البرقي وعنه المجلسي في البحار 2 / 17 . [3] نحوه في محاسن البرقي وعنه المجلسي في البحار 2 / 43 . والحكمة التالية هي شطر من وصية أمير المؤمنين لابنه الحسن حسب رواية الحراني في تحف العقول وابن طاووس في كشف المحجة وعنهما المجلسي في بحار الأنوار ج 77 ص 205 و 223 . والحكمة ما بعد التالية أي " الجاهل من عد نفسه . . مكتفيا " أيضا هي شطر من الوصية المذكورة فتجدها بعد أسطر من الحكمة المتقدمة في المصادر المذكورة . [4] آخر الفصل ولم يرد في ب . [1] من هذه الحكمة إلى آخر الفصل ليس من هذا الفصل .