- المال وبال على صاحبه إلا ما قدم منه . - الحقود معذب النفس متضاعف الهم . - المؤمن قريب أمره ، بعيد همه ، كثير صمته ، خالص عمله . - المتقون أعمالهم زاكية وأعينهم باكية وقلوبهم وجلة . - العاقل يجتهد في عمله ويقصر من أمله . - الجاهل يعتمد على أمله ويقصر من عمله . - الكبر خليقة مردية لئيمة من تكثر بها قل . - الجهل مطية شموس من ركبها زل و من صحبها ضل . - اللسان معيار أرجحه العقل وأطاشه الجهل . - المفلح من نهض بجناح أو استسلم فاستراح [1] . - العجز مع لزوم الخير خير من القدرة مع لزوم [2] الشر . - الحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور . - المؤمنون [1] المؤثرون والمخلصون من رجال الأعراف . - الامر بالمعروف أفضل أعمال الخلق . - الاستغناء عن العذر أعز من الصدق . - الركون إلى الدنيا مع ما يعاين من غيرها جهل . - الطمأنينة إلى كل أحد قبل الاختبار من قصور العقل . - القصور [2] في العمل لمن وثق بالثواب عليه غبن . - العالم [3] من غلب هواه ولم يبع آخرته بدنياه . - الحازم من لم يشغله غرور دنياه عن العمل لأخراه . - العمر الذي يبلغ فيه الرجل أشده [4] الأربعون . - العمر الذي أعذر الله فيه [ إلى ] ابن آدم و أنذر الستون .
[1] هذا شطر من جوابه لأبي سفيان حينما أراد أن يستفزه للخلافة والحكم في عهد أبي بكر ، لاحظ خ 5 من نهج البلاغة ، وأصله : أفلح من نهض . . [2] في الغرر 1973 : ركوب . [1] وفي الغرر 1975 : الموقنون . وهو أنسب . [2] في الغرر 1981 : التقصير . وهو أحسن . [3] في الغرر 1983 : العاقل . [4] في الغرر 1986 : يبلغ الرجل فيه الأشد . والأشد هنا بملاحظة الروح لا البدن .