- من تعرى عن لباس التقوى لم يستتر بشئ من أسباب الدنيا . - من أحب السلامة فليؤثر الفقر ومن أحب الراحة فليؤثر الزهد في الدنيا . - من عمل بطاعة الله لم يفته غنم ولم يغلبه خصم . - من عرف نفسه فقد انتهى إلى غاية كل [ معرفة و ] علم . - من طلب خدمة السلطان بغير أدب خرج من السلامة إلى العطب . - من طلب الدنيا بعمل الآخرة كان أبعد له مما طلب . - من كانت الآخرة همته بلغ من الخير غاية أمنيته . - من سخت نفسه على مواهب الدنيا فقد استكمل العقل . - من أحسن إلى من أساء إليه فقد أخذ بجوامع الفضل . - من أحب فوز الآخرة فعليه بالتقوى . - من عقل تيقظ من غفلته وتأهب لرحلته وعمر دار إقامته . - من خضع لعظمة الله ذلت له الرقاب . - من توكل على الله سهلت له الصعاب . - من أطاع الله لم يضره من أسخط من الناس [1] . - من حلم لم يفرط في الأمور وعاش حميدا في الناس . - من اتخذ أخا بعد حسن الاختبار دامت صحبته وتأكدت مودته . - من جعل الحق مطلبه لان له الشديد وقرب عليه البعيد . - من كثر أكله قلت صحته وثقلت على نفسه مؤنته . - من ملك من الدنيا شيئا فاته من الآخرة أكثر مما ملك . - من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا مما ترك . - من أضعف الحق وخذله ، أهلكه الباطل وقتله . - من قصر في أيام أمله قبل حضور أجله فقد خسر عمره وأضره أجله . - من عدل في سلطانه وبذل إحسانه أعلى الله شأنه وأعز أعوانه . - من أكثر مدارسة العلم لم ينس ما علم واستفاد ما لم يعلم .
[1] نهج البلاغة برقم 31 من قصار الحكم ، ولم ترد في الغرر .