responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 434


- من تعرى عن لباس التقوى لم يستتر بشئ من أسباب الدنيا .
- من أحب السلامة فليؤثر الفقر ومن أحب الراحة فليؤثر الزهد في الدنيا .
- من عمل بطاعة الله لم يفته غنم ولم يغلبه خصم .
- من عرف نفسه فقد انتهى إلى غاية كل [ معرفة و ] علم .
- من طلب خدمة السلطان بغير أدب خرج من السلامة إلى العطب .
- من طلب الدنيا بعمل الآخرة كان أبعد له مما طلب .
- من كانت الآخرة همته بلغ من الخير غاية أمنيته .
- من سخت نفسه على مواهب الدنيا فقد استكمل العقل .
- من أحسن إلى من أساء إليه فقد أخذ بجوامع الفضل .
- من أحب فوز الآخرة فعليه بالتقوى .
- من عقل تيقظ من غفلته وتأهب لرحلته وعمر دار إقامته .
- من خضع لعظمة الله ذلت له الرقاب .
- من توكل على الله سهلت له الصعاب .
- من أطاع الله لم يضره من أسخط من الناس [1] .
- من حلم لم يفرط في الأمور وعاش حميدا في الناس .
- من اتخذ أخا بعد حسن الاختبار دامت صحبته وتأكدت مودته .
- من جعل الحق مطلبه لان له الشديد وقرب عليه البعيد .
- من كثر أكله قلت صحته وثقلت على نفسه مؤنته .
- من ملك من الدنيا شيئا فاته من الآخرة أكثر مما ملك .
- من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا مما ترك .
- من أضعف الحق وخذله ، أهلكه الباطل وقتله .
- من قصر في أيام أمله قبل حضور أجله فقد خسر عمره وأضره أجله .
- من عدل في سلطانه وبذل إحسانه أعلى الله شأنه وأعز أعوانه .
- من أكثر مدارسة العلم لم ينس ما علم واستفاد ما لم يعلم .



[1] نهج البلاغة برقم 31 من قصار الحكم ، ولم ترد في الغرر .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست