responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 360


قلوبا زاكية وأسماعا واعية وآراء عازمة .
- فاتقوا الله تقية من أنصب الخوف بدنه واسهر التهجد غرار [1] نومه وأظمأ الرجاء هواجر يومه .
- فمن الايمان ما يكون ثابتا مستقرا في القلوب ومنه ما يكون عواري بين القلوب والصدور .
- فاتقوا الله تقية من أيقن وأحسن و عبر فاعتبر وحذر [ فجذر ، وزجر ] فازدجر وأجاب فأناب وراجع فتاب [2] .
- فاتقوا الله تقية من ذكر فذكر ووعظ فحذر وبصر فاستبصر وخاف العقاب و عمل ليوم الحساب .
- فاتقوا الله تقية من شغل بالفكر قلبه وأوجف الذكر بلسانه وقدم الخوف لامانه .
- فاتقوا الله جهة ما خلقكم له و احذروا منه كنه ما حذركم من نفسه واستحقوا منه ما أعد لكم بالتنجز لصدق ميعاده والحذر من هول معاده .
- فاتقوا الله عباد الله تقية من شمر تجريدا وجد تشميرا وأكمش في مهل و بادر عن وجل .
- فاتقوا الله تقية من نظر [1] في كرة الموئل وعاقبة المصدر ومغبة المرجع .
- فتدارك فارط الزلل واستكثر من صالح العمل .
- فالأرواح مرتهنة بثقل أعبائها ، موقنة بغيب أنبائها ، لا تستزاد من صالح عملها ولا تستعتب من سئ زللها .
- في ذكر الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر قال ( عليه السلام ) :
فمنهم المنكر للمنكر بيده ولسانه و قلبه فذلك المستكمل لخصال الخير ، و منهم المنكر بلسانه وقلبه والتارك بيده فذلك المتمسك بخصلتين من خصال الخير ومضيع خصلة ، ومنهم المنكر بقلبه والتارك بلسانه ويده فذلك مضيع أشرف الخصلتين من الثلاث ومتمسك



[1] كذا في نهج البلاغة والغرر ، والغرار القليل ، وفي أصلي : قرار .
[2] انظر الخطبة 83 من نهج البلاغة ، والرقم 72 من حرف الفاء من الغرر ولاحظ الحكمة التالية .
[1] كذا في نهج البلاغة 210 من قصار الحكم ومثله في الغرر ، وفي أصلي : ذكر .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست