- طوبى لمن سعى في فكاك نفسه [1] . - طوبى لمن كظم غيظه ولم يطلقه و عصى أمر نفسه فلم يهلكه . - طوبى لمن سلك طريق السلامة ببصر من بصره وطاعة هاد أمره . - طوبى لمن ذل في نفسه وعز بطاعته وغني بقناعته . - طوبى لمن يونس [2] قلبه ببرد اليقين . - طوبى لمن عمل بالدين [3] واقتفى أثر النبيين . - طوبى لمن بادر الاجل واغتنم المهل وتزود من العمل . - طوبى لمن استشعر الاجل [4] و كذب الامل وتجنب الزلل . - طوبى لمن ذكر المعاد وعمل الحسنات وقنع بالكفاف [5] . - طوبى لمن كان له من نفسه شاغل والناس منه في راحة وعمل بطاعة الله سبحانه . - طوبى للزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة أولئك الذين اتخذوا الأرض بساطا وترابها فراشا وماءها طيبا و القرآن شعارا والدعاء دثارا وقرضوا الدنيا على منهاج المسيح بن مريم ( عليه السلام ) .
[1] لاحظ الغرر ثم الحكمة التي تقدمت برقم 5468 . [2] في الغرر 32 : بوشر ، وهو الصواب . [3] في الغرر 33 : بسنة الدين . [4] في الغرر 40 : الوجل ، و المثبت أنسب . [5] في الغرر 41 : طوبى لمن خاف العقاب وعمل للحساب و صاحب العفاف وقنع بالكفاف ورضي عن الله سبحانه .