responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 213


- ثلاثة في ظل عرش الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله : رجل أنصف الناس من نفسه ، ورجل لم يقدم رجلا ولم يؤخر رجلا حتى يعلم أن ذلك لله رضى أو سخط ، ورجل لم يعب أخاه بعيب حتى ينفي ذلك من نفسه فإنه لا يخفى منه عيب إلا بدا له عيب آخر وكفى بالمرء شغلا بنفسه عن الناس [1] .
- ثلاثة هم أقرب الخلق إلى الله تعالى :
رجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الاخر بشعيرة ، ورجل لم تدعه قدرته في حال غضبه إلى أن يحيف على من تحت يديه ، ورجل قال الحق فيما له وعليه [2] .
- ثلاث من كن فيه فقد كمل إيمانه :
سنة من ربه ، وسنة من نبيه ، وسنة من وليه ، فالسنة من ربه كتمان سره قال الله تعالى : " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول " ، وأما السنة من نبيه فمداراة الناس قال الله عز و جل : " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " ، وأما السنة من وليه فالصبر في البأساء والضراء قال الله تعالى : " والصابرين في البأساء و الضراء " [1] .
- ثلاث لا تكون في المؤمن : لا يكون جبانا ، ولا حريصا ، ولا شحيحا [2] .
- ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة : شريف من وضيع ، وحليم من سفيه ، وبر من فاجر [3] .
- ثلاثة حق أن يرحموا : عزيز أصابته مذلة بعد العز ، وغني أصابته حاجة بعد الغنى ، وعالم يستخف به قومه وجهال أهله [4] .
- ثلاث يحسن فيه الكذب : المكيدة في الحرب ، وعدتك زوجتك ، و الاصلاح بين الناس [5] .



[1] رواها الصدوق في ح 4 من باب الثلاثة من كتاب الخصال بسنده إلى الصادق ( عليه السلام ) وروى نحوها قبلها عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
[2] الخصال ح 5 من باب الثلاثة عن الصادق ( عليه السلام ) .
[1] الخصال ح 7 من باب الثلاثة بسنده عن الرضا ( عليه السلام ) .
[2] الخصال ح 8 من باب الثلاثة بسنده عن الصادق ( عليه السلام ) .
[3] الخصال ح 16 من باب الثلاثة بسنده عن علي ( عليه السلام ) .
[4] الخصال ح 18 بسنده عن الصادق ( عليه السلام ) .
[5] رواها الصدوق مع التاليتين في ح 20 من باب الثلاثة من الخصال بسنده عن أمير المؤمنين عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست