responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 100


غيبة إخوانك أو تقول ما يصير عليك حجة وفي الإساءة إليك علة .
- إياك أن تستسهل ركوب المعاصي فإنها تكسوك في الدنيا ذلة وتكسبك في الآخرة سخط الله .
- إياك وما قل إنكاره وإن كثر منك اعتذاره فما كل قائل نكرا يمكنك أن توسعه عذرا .
- إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله .
- إياك وكل عمل ينفر عنك حرا أو يذل لك قدرا أو يجلب عليك شرا أو تحمل به إلى القيامة وزرا .
- إياك وما يسخط ربك أو يوحش الناس منك فمن أسخط ربه تعرض للمنية ومن أوحش الناس تبرى منه الحرية .
- إياك والكلام فيما لا تعرف طريقته ولا تعلم حقيقته فإن قولك يدل على عقلك وعبارتك تنسئ عن معرفتك فتوق من طول لسانك ما أمنته واختصر من كلامك على ما استحسنته فإنه بك أجمل وعلى فضلك أدل .
- إياك ومشاورة النساء فإن رأيهن إلى أفن وعزمهن إلى وهن واكفف عليهن من أبصارهن فحجابك لهن خير من الارتياب بهن وليس خروجهن بشر من إدخالك من لا يوثق به عليهن وإن استطعت أن لا يعرفن غيرك فافعل .
- إياك وخبث الطوية وفساد النية و ركوب الدنية وغرور الأمنية .
- إياك والاستئثار بما للناس فيه أسوة والتغابي عما وضح للناظرين فإنه مأخوذ منك لغيرك .
- إياك ومودة الأحمق فإنه يضرك من حيث يرى أنه ينفعك ويغمك وهو يرى أنه يسرك .
- إياك أن تستخف بالعلماء فإن ذلك يزري بك ويسئ الظن بك والمخيلة فيك .
- إياك أن تغتر بما ترى من إخلاد أهل الدنيا إليها وتكالبهم عليها وقد نبأك الله عنها وكشف عن عيوبها ومساوئها .
- إياك أن تخدع عن دار القرار ومحل الطيبين الأبرار الأولياء الأخيار التي نطق القرآن بوصفها وأثنى على أهلها ودلك الله عليها ودعاك إليها .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست