الفصل الثامن عشر بلفظ إنما وهو سبع وأربعون حكمة فمن ذلك قوله ( عليه السلام ) : - إنما الدنيا دار ممر والآخرة دار مستقر فخذوا من دار ممركم لمستقركم و لا تهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم . - إنما الكيس من إذا أساء استغفر وإذا أذنب ندم . - إنما المرء مجزي بما أسلف وقادم على ما قدم . - إنما زهد الناس في طلب العلم كثرة ما يرون من قلة من عمل بما علم . - إنما الكرم بذل الرغائب وإسعاف المطالب . - إنما يعرف مقدار النعم بمقاساة ضدها . - إنما المرأة لعبة فمن اتخذها فليغطها . - إنما يحبك من لا يتملقك ويثني عليك من لا يسمعك . - إنما أهل الدنيا كلاب عاوية وسباع ضارية يهر بعضها على بعض ويأكل عزيزها ذليلها ويقهر كبيرها صغيرها ، نعم معقلة وأخرى مهملة ، قد أضلت عقولها وركبت مجهولها . - إنما الحلم كظم الغيظ وملك النفس . - إنما الحزم طاعة الله ومعصية النفس . - إنما العاقل من وعظته التجارب . - إنما الجاهل من استعبدته المطالب . - إنما الدنيا شرك وقع فيه من لا يعرفه . - إنما سادة أهل الدنيا والآخرة الأجواد .