الفصل الأول مما أوله الألف واللام وهو ألفان ومائتان وخمس حكم [1] . فمن ذلك قوله ( عليه السلام ) : - الدين أفضل ( 1 ) مطلوب ( 2 ) . - المواعظ حياة القلوب . - الهوى عدو متبوع . - الدعاء خير موضوع ( 3 ) . - السعادة في ( 1 ) التعبد ( 2 ) . - الكمال في الدنيا مفقود . - الجود عز موجود . - الجاهل لا يرتدع . - الكريم يتغافل وينخدع . - العز مع اليأس . - الذل في مسألة الناس . - الحساب قبل العقاب . - الثواب قبل ( 3 ) الحساب . - الطمع رق .
[1] ومجموع ما ورد من الحكم في ب ( 2127 ) ، أما في ت فهي ( 2072 ) حكمة ، على أن ( 28 ) حكمة مما وردت في نهاية الفصل الأول من ( ت ) لم يكن محلها في هذا الفصل ولم تكن من سنخ واحد حتى نضعه في فصله أو نضيف فصلا مستقلا له ، فرتبناها حسب ما ورد في نسخة ب فجعلناها في نهاية باب أفعل التفضيل وأعطيناها عنوانا إضافيا : " ملحقات باب الألف " حتى لا تختلط بما لا يجانسها . ثم إن بعض الحكم يمكن أن تعد اثنتين لولا واو العطف فلعل المصنف أخذ ذلك بعين الاعتبار ، وعليه فلا نستطيع التأكد من وجود نقص في الكتاب والبت فيه ، والترقيم المتسلسل ليس من عمل المصنف وإنما هو من المحقق ، وبعض الحكم هي مكررة فحذفنا المتكررة وهي حوالي 300 حكمة . ( 2 ) لم ترد في الغرر وفيها بدلها : 324 - العقل صديق مقطوع . ( 3 ) كذا في الغرر 323 ، وكان في الأصلين : المطلوب . وفي الحديث المعروف : الصلاة خير موضوع فمن شاء استقل ومن شاء استكثر ، وقد قابلنا هذا الباب من الكتاب مع غرر الحكم بشرح الخوانساري طبع طهران . ( 2 ) لم ترد في الغرر . ( 3 ) وفي الغرر : 380 - الثواب بعد الحساب .