* ( 14 ) * إلى أن ساعدت السواعد الإلهية والمعاضدات الربانية العالم الجليل والحبر النبيل حجة الاسلام والمسلمين الحاج الآقا مجتبى " المحمدي " العراقي ثم القمي كان الله له في كل حال . فشمر الذيل في تصحيحه وتحقيقه ونشره وأهدى ثوابه إلى روح ولده الشاب السعيد ، الفائز بدرجة الشهادة في نصرة الدين ، الفاصل المهندس الآقا محمد تقي " المحمدي " العراقي حشره الله مع الشهداء الصالحين . فانتشر بعون الله تعالى فوق ما يؤمل ويراد ، من حسن الطباعة ، والصحة الكاملة والمزايا المطلوبة ، وجودة التجليد والوراقة . ألا وجزاه المولى الكريم سبحانه بما أتعب نفسه وجد بجده الجهيد وسهر الليالي وأكد الأيام بكده الأكيد في هذا الشأن آمين .