responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 84


وعليه أبو نصر البخاري ، والناصر الكبير الطبرستاني ، والأول هو الذي صححه أبو الحسن العمرى ، وكان النقيب تاج الدين بن معية يقوى القول الثاني ويقول إن العجم أخبر بحاله والله أعلم . وكان له أخ يلقب ثروان ( عثروان خ ل ) كان أبوه القاسم ينفيه . ذكر ذلك الناصر الكبير الطبرستاني :
وأعقب الداعي أبو محمد الحسن بن القاسم من ثمانية رجال منهم أبو عبد الله محمد ولى نقابة النقباء ببغداد في زمن معز الدولة بن بويه الديلمي وحسنت سيرته ، وكان قد ورد من بلده إلى معز الدولة وهو إذ ذاك بالأهواز قبل دخوله بغداد . وقصد لتعلم العلم والفقه والكلام فبلغ من ذلك طرفا ، وبايعه بعد دهر قوم من الديلم فبلغ معز الدولة الخبر فقبض عليه وقيده زمانا طويلا وقبض على أولئك الديلم ومن كان دخل في البيعة فنفاهم وشردهم ، ثم أنفذا أبا عبد الله إلى فارس إلى أخيه عماد الدولة علي بن بويه إلى أبى طالب النوبندجاني [1] فحبسه في قلعة أكوسان مدة سنة وشهرين ، وجعل معه من الديلم ثمانية أنفس يحفظونه فشفع فيه إبراهيم بن كاسك الديلمي فأطلق على أن يلبس القبا والد شتى ويخرج به إبراهيم إلى كرمان فعفل وخرج إلى كرمان ، وكان مع إبراهيم إلى أن أسره أمير كرمان أبو علي بن الياس فأفلت أبو عبد الله من الحرب ومضى إلى منوجان إلى مكران فبايعته الزيدية هناك فعلم به ابن معدان صاحب تلك الناحية فقبض عليه وأنفذه إلى عمان فأقام بها وبايعته الزيدية سرا هناك فبلغ ذلك صاحب عمان فقبض عليه ونفاه إلى البصرة ، فقام بها مختفيا في أيام أبى يوسف الزيدي وبايعه من كان هناك من الجبل والديلم فبلغ ذلك الزيدي فطلبه وأخذه وأقطعه بخمسة آلاف درهم ضياعا وأسكنه داره ، وأقام بالبصرة سنين . ثم استأذن للحج وخرج إلى الأهواز ومنها إلى بغداد ومنها إلى الحج . وعاد فأقام ببغداد ولزم أبا الحسن الكرخي وتفقه عليه وبلغ في الفقه مبلغا عظيما . ودرس الكلام قبل



[1] في نسخة مخطوطة ( البويندخاني ) بدل النوبندجاني م ص

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست