responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 77


أبو الحسن ناصر [1] بن مهدي بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مهدي بن الناصر ابن زيد المذكور ، الرازي المنشأ المازندراني المولد .
ورد بغداد بعد قتل السيد النقيب عز الدين يحيى بن محمد الذي كان نقيب الري وقم وآمل ، وهو من بنى عبد الله الباهر ، وكان محمد ابن النقيب يحيى المذكور معه ، وكان الوزير ناصر الدين فاضلا محتشما حسن الصورة مهيبا فوضت إليه النقابة الطاهرية ، ثم فوضت إليه نيابة الوزارة فاستناب في النقابة محمد بن يحيى النقيب المذكور ثم كملت له الوزارة ، وهو أحد الأربعة الذين كملت لهم الوزارة في زمن الخليفة الناصر لدين الله ، ولم يزل على جلالته في الوزارة ونفاذ أمره وتسلطه على السادة بالعراق ، إلى أن أحيط بداره ذات ليلة فجزع لذلك وكتب كتابا ثبتا يحتوى على جميع ما يملكه من جميع الأشياء حتى خلى ثيابه وكتب في ظهره : إن العبد ورد هذا البلد وليس له شئ يلبسه ويركبه ، وهذا المثبت في هذا الثبت إنما استفدته من الصدقات الامامية . والتمس أن يصان في نفسه وأهله ، فورد الجواب عليه . إنا لم ننقم عليك بما سترده وقد علمنا ما صار إليك من مالنا وتربيتنا وهو موفر عليك ، وذكر له أن أمرا اقتضى له أن يعزل . فسأل أن ينقل إلى دار الخلافة ليأمن من سعى الأعداء وتطرقهم إليه بشئ من الباطل فنقل هناك وبقى مصونا إلى وفاته ، وقد قيل في سبب عزله أقوال منها : أن الخليفة الناصر ألقى إليه رقعة ولم يعلم صاحبها وفيها هذه الأبيات ، ألا مبلغ عنى الخليفة أحمدا * توق وقيت الشر ما أنت صانع



[1] ناصر بن مهدي الملقب نصير الدين ، وزير من الأفضل الوجوه وذوي الرأي ، تقلد الوزارة للخليفة الناصر ببغداد سنة 492 وحمدت سيرته ولم يطق تحكم المماليك بدار الخلافة فجعل يشردهم فأكثروا من القول فيه فعزله الخليفة سنة 604 واعتذر إليه وأكرمه فأقام موقرا محترما إلى أن توفى ببغداد في جمادى الأولى سنة 617 م ص

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست