responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 51


أبى الحسين بن عبيد الله بن الحسين المشهور بن أبي الفضل جعفر بن أبي الحسين عبيد الله المذكور ، وذو الجلال بن أبي طالب المحسن بن الحسين بن أبي الحسن القاسم ابن عبيد الله المذكور ، كان من ذوي الاقتدار والرياسات ، ويعرف بان الجعفري وكان قد روسل به الأمير صالح بن الرويقلية أمير حلب وملكها فأغضبه في بعض ما خاطبه به فقال له صالح " يا نغل " فقال الشريف " النغل يعرف بأمه وانا اعرف بابن الجعفري " فاستشاط صالح وعرف خطأه وأمسك عن جوابه .
( وعقب ) علي بن عبيد الله في ( صح ) ( وأما ) محمد بن عبيد الله بن إبراهيم الاعرابي ، فولده إبراهيم له عقب بالمغرب ( في صح ) وولده عبد العزيز [1] ابن إبراهيم الاعرابي ، احمد بالري ومحمدا وعليا ، ولم أقف على أعقاب هاشم ومحمد وعلى وصالح والقاسم بنى إبراهيم الاعرابي - آخر بنى إبراهيم الاعرابي ابن محمد الرئيس بن علي الزينبي بن عبد الله الجواد بن جعفر الطيار بن أبي طالب - ( وأما ) أبو الكرام عبد الله بن محمد الرئيس بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار فولد ثلاثة أعقبوا وهم داود وفيه العدد ، وإبراهيم ، ومحمد أبو المكارم الأصغر يلقب بأحمر عينه ، وفى عقبه كثرة وعدد ، وهو حامل رأس النفس الزكية أبى عبد الله محمد بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن علي بن أبي طالب " ع " وكان مع المنصور الدوانيقي في قتل محمد وإبراهيم ابني عبد الله المحض [2] " أعقب "



[1] كذا في النسخ التي بأيدينا والصحيح عبد الرحمن كما ذكره هو آنفا عند تعداد أولاد إبراهيم الاعرابي العشرة ولعله يسمى باسمين فلاحظ .
[2] وفى ذلك يقول داود بن مسلم يخاطب النفس الزكية ويؤنب ابن أبي الكرام : يا بن بنت النبي زارك زور * لم يكن ملحفا ولا سآلا حمل الجعفري منك عظاما * عظمت عند ذي الجلال جلالا فإذا مر عابر لسبيل * يجمع القاطنين والقفالا بهت الناس ينظرون إليه * مثل ما تنظر العيون الهلالا ( عن نسخة مخطوطة ) ويريد بالجعفري ابن أبي الكرام . م ص

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست