responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 37


ابنة القاسم بن محمد جعفر المذكور إلى طلحة بن عمر بن عبد الله بن معمر التيمي فولدت له إبراهيم بن طلحة كان يقال له : ابن الخمس يعنون أمهاته الخمس المذكورات وولد عون بن جعفر بن أبي طالب شهيد الطف ابنا اسمه مساور له ذيل لم يطل وانقرض محمد الأكبر وعون ، ودرج الخمسة الاخر أعنى أولاد جعفر ما عدا عبد الله الأكبر ( والعقب ) من جعفر الطيار في عبد الله الأكبر الجواد وحده ليس له عقب إلا منه ، وكان عبد الله قد ولد [1] بأرض الحبشة ، وله في الجود أخبار كثيرة تركناها حذر التطويل ، ويروى انه ليم في جوده فقال :
لست أخشى قلة العدم ما اتقيت الله في كرمى



[1] كانت ولادته بعد النبوة بثلاث سنين وكان عمره يوم هجرة النبي صلى الله عليه وآله إلى المدينة عشر سنين ، ومات سنة 80 عن تسعين سنة ودفن بالمدينة أو بالابواء واشتهر بالجود حتى لقب بقطب السخاء ، وأنما كثر خيره واتسع ماله بدعاء النبي له يوم رآه يساوم بشاة فقال : " اللهم بارك له في صفقته " . ولازم عمه عليا ( ع ) فاستفاد منه علما وتبصرا في دقائق الأمور فحضر معه صفين وعقد له يوم الجمل على عشرة آلاف ، وحظي بعده بإماميه الحسن والحسين ( ع ) وكم مرة استماله معاوية فما وجد إلا رجلا صلب الايمان عارفا بالحق والهدى مائلا عن سفاسف الملحدين فكثرت فيه القالة وتوسع أتباع الهوى في الحط من قدره بأحاديث لا نصيب لها من الحقيقة ، ويكفينا في القناعة بذلك ما يحدثه ابن الأثير في ( الكامل ) في حوادث سنة 60 ج 4 ص 37 من قوله لغلامه لما ورد نعى ابنيه وقال هذا ما لقينا من الحسين فحذفه بالنعل وقال له : " يا بن اللخناء أتقول هذا للحسين ؟ والله لو شهدته لما فارقته حتى أقتل معه والله إنه لمما يسخى بنفسي عنهما ويهون على المصاب بهما أنهما أصيبا مع أخي وابن عمى مواسيين له صابرين معه وإن لم تكن آست الحسين يدي فقد آساه ولدى " . وكان تأخره عن حضور الطف ذهاب بصره . م ص

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست