وأما الحسن المكفوف بن الأفطس وكان ضريرا ولذا سمى المكفوف وأمه عميرية خطابية ، غلب على مكة أيام أبى السرايا ، وأخرجه ورقاء بن زيد من مكة إلى الكوفة ، فأعقب من أربعة رجال ، وهم على قتل باليمن ، وحمزة الملقب سمان [1] والقاسم الملقب شعر أبط . وعبد الله المفقود بالمدينة . أما على قتيل اليمن ابن الحسن المكفوف فأعقب من ابنه الحسين تزنح له عقب ، منهم أحمد البروجردي ، وأبو الحسين موسى ، وأبو الحسن على بنو الحسين المذكور لهم عقب ، ومنهم عبد الله الأكبر بن الحسين تزنح له عقب ومنهم أبو العباس أحمد المخلع بن الحسين تزنح له عقب ، ومنهم علي بن الحسين تزنح له عقب ، ومنهم زيد الكلسوح بن محمد بن محمد بن علي المذكور كان مغفلا حلوا . وأما حمزة سمان بن الحسن المكفوف ، ويقال لعقبه بنو سمان فمن ولده المعروف بالكلدولي بن حمزة ، قيل هو الذي يلقب سمانا بن محمد بن حمزة بن الحسن المكفوف له عقب بالأهواز . وأما القاسم الملقب شعر أبط بن الحسن المكفوف فمن ولده بنو ربرخ [2] وهو الحسين بن علي بن الحسين بن محمد بن الحسن ين عقرانة بن محمد بن القاسم شعر أبط ، له بقية بسوراء وببارى والحلة والكوفة . وأما عبد الله المفقود بن الحسن المكفوف وفيه البيت ولم يأت لبنى الأفطس بيت مثلهم ، ويقال لهم بنو زبارة [3] لان عقبه يرجع إلى أبى جعفر أحمد زبارة
[1] ضبطه ابن مساعد في نسخته من الكتاب التي كتبها بخطه - بضم السين المهملة وتشديد الميم ثم الألف والنون . [2] ربرخ ، بالراءين المهملتين بينهما الباء الموحدة وفى آخرها خاء معجمة كذا في نسخة ابن مساعد المخطوطة ، وفى بعض المخطوطات ( زبرج ) بالزاء المعجمة ثم الباء الموحدة بعدها الراء المهملة ثم الجيم . [3] زبارة بالباء الموحدة بعد الزاء المعجمة كذا في نسخة ابن مساعد وفى بعض النسخ المخطوطة ( زيارة ) بالياء المثناة التحتانية والصحيح الأول . م ص