responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 340


الحسن الأفطس بن علي فلما دخل جعفر الصادق " ع " العراق ولقى أبا جعفر المنصور قال له : يا أمير المؤمنين تريد أن تسدى إلى رسول الله يدا ؟ قال : نعم يا أبا عبد الله ، قال : تعفو عن ابنه الحسن بن علي بن علي . فعفا عنه وفى كتاب أبى الغنائم الحسنى قال : حدثني أبو القاسم بن جداع ، قال حدثنا عبد الله بن الفضل الطائي ، قال حدثنا ابن سباط عمن حدثه عن حميد قال حدثتني سالمة مولاة أبى عبيد الله الصادق " ع " قالت اشتكى أبو عبد الله فخاف على نفسه فاستدعى ابنه موسى وقال : يا موسى أعط الأفطس سبعين دينارا وفلانا وفلانا ، فدنوت منه فقلت : تعطى الأفطس وقد قعد لك بشفرة يريد قتلك ؟ فقال : يا سالمة تريدين أن أكون ممن قال الله تعالى : ( ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ) .
وحكى أبو نصر البخاري هذه الحكاية بتغيير يسير ، قال : سمعت جماعة يقولون إن الصادق كان يوصى لجماعة من عشيرته عند موته فأوصى للأفطس الحسن بن علي بن علي بثمانين دينارا فقالت له عجوز في البيت : أتأمر له بذلك وقد قعد لك بخنجر في البيت يريد أن يقتلك ؟ فقال : أتريدين أن أكون ممن قال الله تعالى ( ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ) لأصلن رحمه وإن قطع اكتبوا له بمائة دينار . قال البخاري : وهذه شهادات قاطعة من الصادق " ع " انه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله .
فأعقب الحسن وأنجب وأكثر وعقبه من خمسة رجال ، على الحريري [1] وعمر ، والحسين ، والحسن المكفوف ، وعبد الله الشهيد قتيل البرامكة . أما على الحريري بن الأفطس وأمه أم ولد اسمها عبادة وكان شاعرا فصيحا ، وهو الذي تزوج بنت عمر العثمانية وكانت من قبل تحت المهدى محمد بن المنصور العباسي



[1] الحريري بالحاء والراء المهملتين ثم الياء التحتانية بعدها الراء المهملة ثم ياء النسبة ، هكذا في نسخة ابن مساعد وفى بعض المخطوطات ( الخرزي ) بالخاء المعجمة ثم الراء المهملة بعدها الزاء المعجمة ثم ياء النسبة . م ص

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست