الثالث فأعقب من ثلاثة رجال ، وهم أبو القاسم الحسين الجمال الملقب صندلا ويدعى قسما : وأبو علي عبيد الله ، وأبو علي محمد الحسن الملقب بالعزى يعرف عقبه ببنى العزى إلى الآن ، وانفصل منهم بنو شقشق هو أبو القاسم حمزة بن الحسن العزى يقال لولده بنو شقشق : ومن ولد أبى على عبيد الله ، أبو تراب حيدر بن الحسين بن علي بن عبيد الله المذكور ، ومنهم أبو تراب علي بن أبي المعالي بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله المذكور ، ومن بنى الحسين صندل بن علي قتيل اللصوص ، أثير الدولة صديق العمرى أبو منصور محمد بن الحسين ابن محمد بن الحسين صندل المذكور . وأما الأمير أبو الحسين محمد الأشتر بن عبيد الله الثالث ويلقب الأشتر لضربة كانت في وجهه ضربه إياها غلام الفدان الزيدي ، وقد مدحه أبو الطيب بالقصيدة التي في أول ديوانه التي أولها : أهلا بدار سباك أغيدها * أبعد ما بان عنك خردها منها يذكر الضربة : يا ليت بي ضربة أتيح لها * كما أتيحت له محمدها أثر فيها وفى الحديد وما * أثر في وجهه مهندها فاغتبطت إذ رأت تزينها * بمثله والجراح تجندها فأعقب وانجب وأكثر . وكان له نيف وعشرون ولدا تقدموا بالكوفة وملكوا حتى قال الناس : ( السماء لله والأرض لبنى عبيد الله ) . وأعقب من أولاده ثمانية [1] الأمير أبو علي محمد أمير الحاج ، وعبيد الله الرابع ، وأبو الفرج محمد ، وأبو العباس أحمد يلقب البن . وأبو الطيب الحسن ، وأبو القاسم حمزة يلقب شوصة ، والأمير أبو الفتح محمد المعروف بابن صخرة ، وأبو الرجا محمد .
[1] لم يذكر منهم إلا عقب ستة وأهمل ذكر السابع والثامن . م ص