فقام له قائما وأجلسه في موضعه ولم يتكلم حتى قام ، فقال له أصحاب مجلسه أتفعل هذا مع أبي جعفر وأنت عم أبيه ؟ فضرب بيده على لحيته وقال : إذا لم ير الله هذه الشيبة أهلا للإمامة أراها أنا أهلا للنار . ونسبته إلى العريض [1] قرية على أربعة أميال من المدينة كان يسكن بها ، وأمه أم ولد ، ويقال لولده العريضيون وهم كثير فأعقب . من أربعة رجال محمد ، واحمد الشعراني ، والحسن وجعفر الأصغر . أما جعفر الأصغر بن علي العريضي فأعقب من ولده على ولعلى أعقاب في ( صح ) وأما الحسن بن العريضي فأعقب من ابنه عبد الله [2] له عقب بالمدينة ومصر ونصيبين ، والعقب من عبد الله بن الحسن بن علي العريضي ، في علي ، وموسى . أما على فعقبه من أبى عبد الله الحسين وأبى القاسم احمد ، وأبى جعفر محمد ، وأبى محمد الحسن ، فمن ولد أبى عبد الله الحسين داود بن الحسن ابن علي بن الحسين المذكور له عقب منهم بنو بهاء الدين بالمذار ، وبهاء الدين هو
[1] قال الزبيدي في ( تاج العروس ) بمادة عرض : عريض كزبير واد بالمدينة به أموال لأهلها واليه نسب الإمام أبو الحسن علي بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين العريضي لأنه نزل به وسكنه ، فأولاده العريضيون وبه يعرفون وفيهم كثرة ومدد . [2] عبد الله بن الحسن بن علي العريضي هذا قد رويت عنه أحاديث كثيرة في ( قرب الإسناد ) . م ص