الطاهر ) [1] وكتاب انتخاب شعر ابن الحجاج [2] سماه ( الحسن من شعر الحسين ) وكتاب ( أخبار قضاة بغداد ) ( وكتاب رسائله ) ثلاث مجلدات وكتاب ( ديوان شعره ) [3] وهو مشهور . قال الشيخ أبو الحسن العمرى : شاهدت مجلدا من تفسير القرآن منسوبا إليه مليحا حسنا يكون بالقياس في كبر تفسير أبى جعفر الطبري أو أكبر . وشعره مشهور وهو أشعر قريش وحسبك أن يكون أشعر قبيلة في أولها مثل الحارث بن هشام ، وهبيرة بن أبي وهب ، وعمر بن أبي ربيعة ، وأبى ذهيل ويزيد بن معاوية ، وفى آخرها مثل محمد بن صالح الحسنى ، وعلي بن محمد الحماني وابن طباطبا الأصفهاني ، وعلي بن محمد صاحب الزنج عند من يصح نسبه ، وإنما كان أشعر قريش لان المجيد منهم ليس بمكثر ، والمكثر ليس بمجيد ، والرضى جمع بين الاكثار والإجادة ، قال أبو الحسن العمرى : وكان يقدم على أخيه المرتضى والمرتضى أكبر لمحله في نفوس العامة والخاصة ، ولم يكن يقبل من أحد شيئا أصلا ، وكان قد حفظ القرآن على الكبر فوهب له معلمه الذي علمه القرآن دارا يسكنها فاعتذر إليه وقال : أنا لا أقبل بر أبى فكيف أقبل برك ؟ . فقال له : إن حقي عليك
[1] هو مجموع يشتمل على مناقب والده ومآثره وما تم على يده من اصلاح عام ، ألفه سنة 379 ه وذلك قبل وفاة والده بإحدى وعشرين سنة . [2] هو أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن الحجاج الشاعر المشهور المتوفى سنة 391 ، توفى بالنيل وحمل إلى بغداد ورثاه الشريف بقصيدة مثبتة في ديوانه [3] جمعه هو بنفسه بعد ما طلب منه جمعه ، وقد أمر الصاحب بن عباد بانتساخ جميع شعرة في زمانه .